لان للسنة النبوية مكانة مركزية في عقائد الإسلام واحكامه واخلاقه وقيمه وتصوراته، فهي الوحي الثاني والقدوة المنزهة والفهم الصحيح عن الله تعالى. ولذلك لا غرابة ان عظمت عناية المسلمين به: جمعا وحفظا، وكتابة تقريبا، وتمييزا بين ثابت ما يروى منها وما لا يثبت وفقها واستنباطا. فكان لزاماً على المتعلمين ودارسي علوم الشريعة ان يدرسوا منهج شرح مرويات السنن النبوية وأن يتعلموا خطوات شرحها وأن يتدربوا عملياً على خطوات هذا الشرح وأن يعرفوا كتب شروح الأحاديث ومناهجها على كثرتها وأن يقفوا على المتميز منها ووجوه تميزها حيث إن ذلك كله مما لا غنى لهم عنه ومما لا يصح التقصير في طلبه
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.