أبنائي

هذا الكتاب الذي يتقدم به الداعية الإ سلامي الكبير الشيخ سلمان العودة بلغته المشرقة وبيانه الواضح الذي يعرف كيف يخاطب أجيال الشباب دونمنا أي قدر من الالتواء أو التعقيد… والموضوعات الخصبة المتنوعة التي يعالجها بالإيجاز المطلوب الذي يؤدي غرضه بالطرق المتواصلة على واعية شبابنا المعاصر الذي يتعرض للضياع فيردهم إلى الصراط.. إن هذا المفكر القدير يعرف كيف يختار ما يزيد على الخمسين موضوعاَ يعالج من خلالها شبكة من معطيات العصر في جانبيها الإيجابي والسلبي معاَ، ويخرج في أعقاب كل جولة بجملة من التعاليم التي تقول للمتقدمين: توقفوا هنا وانطلقوا هناك ويمنحهم الحلول ويعطيهم الأجوبة على ما يؤرقهم من معطيات العصر الحديث وإفرازاته من مشاكل ومعوقات في زمن تكاثفت فيه الظلمات وضاعت معالم الطريق.