كنت وأنا صغير أشعر بتلك المسافة الهائلة وكومة السنوات المترامية بيني وبين آدم عليه السلام، لدرجة الشعور بشيء من الإنفصال عن أُبُوَّته. كان هناك في البعد قصياً، معرفةً ووجداناً وشوقاً. ليس في ذاكرتي منه سوى الخطيئة والهبوط، وليس في قلبي له سوى عتاب هامس. لم أخرجتنا من الجنة؟.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “علمني أبي”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *