كان الإسلام نقطة فاصلة في تاريخ العلوم عند العرب، وهذا الفصل بين الحقبتين قبل مجيء الإسلام وبعده، لم يكن متعلقًا بالمنتج العلمي في الأساس، إذ المنتج العلمي كان تبعًا للاختلاف في المنهجية الحاكمة للنظام المعرفي، أي جملة الإجراءات والمبادئ والمفاهيم التي أعطت للعقل العربي بنيته الخاصة في الكتابة والبحث والتعليم والتعلُّم.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.