إن إزالة الإشكالات عن العلوم؛ من أهم ركائز التأصيل لأيِّ علم؛ وذلك دفعاً للظنون والأوهام عن مسائله، وتقويةً للثقة بما يتضمنه من معطيات معرفية، ولأنه من المهم تحرير مباحث مقاصد الشريعة تحريراً قائماً على مراعاة شروط التأصيل الشرعي التطبيقي والمنهجي، سداً لباب التوظيف الغلط، ومنعاً لإستغلال كلام العلماء المذكور في المقاصد لأغراض سيئة تعود على ثوابت الشريعة بالنقض والهدم والتشكيك.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “إشكالية التأصيل في مقاصد الشريعة”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *