أصبحت (المرأة) في هذا العصر بين قوسين، أحدهما يجتذب المرأة ذات اليمين والآخر يجتذبها ذات الشمال. وهي بين هذين القوسين محصورة في دائرة التجاذب الفكري بين دعاة التحرير الحداثي من جهة، ودعاة التكريم الرباني من جهة أخرى. فالحداثيون يرون في لباس المرأة ذكورية ينبغي أن تتحرر منها المرأة، والفقهاء يرون في لباس المرأة مظهراً من مظاهر التكريم الرباني. وأرى أن هذا التجاذب يفرض على المرأة أن تتحقق من صدق الفريقين، وأردت في هذا الكتاب أن أقدم حواراً عقلياً مختصراً أحرر فيه هذا التجاذب بين الفريقين.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “الحجاب”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *