من بيت الحكمة إلى مدرسة الألسن، كانت الترجمة نافذة الثقافة العربية على العالم، تتلمس من خلالها المعرفة أينما وجدت؛ فتُرجمت شتى أنواع الكتب في شتى الميادين: من حكمة الهند وتراث فارس شرقًا، إلى فلسفة اليونان وعلومها غربًا. وقد اتسمت مسيرة الترجمة في ثقافتنا العربية والإسلامية منذ انطلاقتها بتشجيع المترجمين ومكافأتهم والاحتفاء بدورهم المعرفي والثقافي، فنقدهم المأمون وزن كتبهم ذهبًا.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.