المحاضن التربوية إحدى سمات هذا العصر المبارك، لقد أسهمت في نشر الدين وتوعية الجيل وتحصين النشء، وتربية الطاقات، من خلال جهود حثيثة بُذل فيها نفيس الأوقات، وربيع الأعمار، من جنود مخلصين، كرسوا حياتهم للتربية الإسلامية، يرجون ما عند الله تعالى من الثواب والنعيم. لا تطاردهم الأضواء، ولا تنزين بهم الشاشات، إذ الموعد الجنة: حتى أثمرت هذه المحاضن من كل حلو في مطعمه، وجميل في منظره. وتأتي موضوعات التجديد كجزء من الموضوعات المهمة التي تستحق فتح باب المدارسة والنقاش بين القائمين على هذه المحاضن. إذ يمثل هذا الموضوع ضمانة الإبقاء علي وهج الحياة. وإلا.. فَإِن الهرم والموت بالمرصاد.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.