لا شك أن الفقه الإسلامي هو روح الشريعة وأساسها، وهو مبني على قواعد دقيقة يصدر من خلالها الحكم على كل فرع فقهي، كما أنه يمتلك آليات جعلت منه بحق فلسفة فريدة، لا توازيها فلسفة فقهية أخرى على الإطلاق؛ وهي تعني تحديدا تفسير الظواهر الكامنة وراء كل جزئية من جزئياته. وهذا الكتاب قد بين فيه مؤلفه فلسفة الوصف الحكمي، كما بين ما يندرج تحت تلك الجزئية فيما يتصل بعقود الإرفاق، خصوصا بعد أن لوحظ عند كثير من الباحثين وطلاب العلم قصرهم ذلك على ما يقابل الوصف الحقيقي، وقد جمع الكتاب بين دفتيه ماهية الوصف الحكمي، وتطبيقاته على الإجارة والمزارعة والمساقاة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.