تحكي رواية “يوميات سنة الطاعون” على لسان أحد سكان لندن ما عاشته المدينة عندما ضربها الطاعون سنة 1665 / 1666م وأزهق أرواح 100 ألف من سكانها، وهو ربع تعدادهم آنذاك، وكيف تعامل سكان أكبر المدن الإنجليزية مع تلك الموجة. ويسرد الراوي تفاصيل بعض التدابير التي اتبعها سكان المدينة لمواجهة الطاعون، وكيف غادر الأغنياء منهم المدينة إلى البلدات والقرى المحيطة لحين انجلاء الغمة، وكيف لم يُلقِ البعض بالاً لخطر الطاعون، وكيف انقاد فريق ثالث وراء خرافات المشعوذين ليصدقوا توجيهاتهم بشأن الوقاية من الوباء حتى ماتوا شر ميتة بسبب جهلهم وسذاجتهم. في الرواية الكثير من الأحداث والتفاصيل التي تشبه ما نعيشه اليوم بعد 300 عام من تاريخ صدور الرواية للمرة الأولى.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.