لأن السياق الحداثي المعولم يعرف أزمة منهجية في العلوم الإنسانية والاجتماعية، تبرز تجلياتها في النظر إلى الإنسان من منظور عقلاني تجزيئي مادي لا علاقة له بالقيم الشرعية. ولأن المعرفة المقاصدية تروم صياغة مركب نسقي يجمع تفاعليات قوانين البيان في علم اللغة، تأتي هذه الدراسة بمنهج علمي مقصده الاساس إبراز تفاعلية الوحي مع العقل بقاعدة أن العقل ليس بشارع وأن الوحي مدخله البياني والأستنطاقي الفاعلية العقلية.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.