لأن القارئ العربي عندما يريد أن يقترب من قراءة الفكر الفلسفي الغربي يحتاج إلى قراءة تاريخية شاملة تستوعب هذا الفكر من بداية نشأته إلى نهاية تشكلاته الأخيرة المعاصرة. وهو بحاجة لدراسة علمية متخصصة بعيدة عن الإنشائية والخطابية سواء كان في سياق الهجاء أو المدح، وبعيدة -كذلك- عن حالة الاستلاب أو الاغتراب أثناء دراستها لهذا الفكر. والقارئ بحاجة -أيضا- لرؤية علمية تُعمل الجانب النقدي، وتحاول أن تنظر إلى هذا الفكر نظرة كلية لا تجزيئية: تقرأ جانباً وتتغافل عن جوانب أخرى، أو تركز على سياق وتتجاهل سياقات أخرى، سواء كان ذلك في جانبها الإيجابي أو السلبي.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “في دلائل الفلسفة وسؤال النشأة”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *