الكتاب يعرض تاريخ العلم عند الأتراك العثمانين في منهج تأريخيٍّ وصفيٍّ، قدَّمه بادئ الأمر إلى المجتمع الغربيّ، ولكننا نرى أنَّ الكتاب كان في حاجة ماسة لخطة زمنية ومنهج تأريخيّ أكثر دقة وأدخل في باب تاريخ العلوم لا الببلوغرافيا، فقد مثّل مادة ثرية جدّا في هذا الباب، ولكنها أثرت على دقة المنهج السردي التاريخيّ فقد اعتمد على ذكر المؤلفات دون ملابسات تطور العلوم والمعارف على وجه الحقيقة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.