لم تعد السياسة العالمية اليوم تتركز حول الصراع التقليدي بين اليسار واليمين. من حركة الحقوق المدنية والحركة النسوية وأحزاب البيئة، إلى الحركات القوموية الأوربية المناهضة للهجرة واللاجئين والأقليات والتعددية الثقافية، إلى العنصرية الترمبوية البيضاء، إلى ثورات الكرامة والربيع العربي، تتمحور السياسة العالمية في بدايات القرن الحادي والعشرين حول سياسات الهوية، ومطلب الاعتراف بكرامة مجاميع تشعر بالاستياء نتيجة تهميشها أو تغييبها أو تهديد وجودها.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.