حين تضع هاتفك في جيبك كل صباح، أنت تعقد صفقة غير مُعلنة تقول: أريد أن أتبادل المكالمات مع الآخرين، وبالمقابل أسمح للشركة المصَنِّعة أن تعرف أماكن وجودي بدقة في كل الأوقات، ما يعني إبقائي تحت رقابتها الدائمة، إذا كان هاتفك ذكيا فهو عملياً حاسوب، وكل تطبيقاته تقدم معلومات شخصية عنك، حين تستخدمه وحين لا تستخدمه، وإذا اتصلت بالإنترنت تتضاعف المعلومات عنك وعن أصدقائك وبرمجياتك وتعاملاتك وخياراتك فيما تشاهده وتسمعه وتقوله، وفي نهاية المطاف، تفكر فيه.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “المعلومات وجالوت المعارك الخفية لتجميع بياناتك والسيطرة على عالمك”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *