يعد البحث العلمي في مختلف التخصصات مؤشر ارتقاء الأمم وتنافسها؛ إذ به تنتظم شئون الناس وتُرعى مصالحهم المتغيرة، ولا يمكن للبحث العلمي أن يكون متسمًا بهذا الوصف ما لم ينضبط هو نفسه بأسس وقواعد ومنهجية صاغها أهل البحث والاختصاص وتعارفوا عليها. فالمنهجية هي المنطلق الذي يبدأ منه البحث العلمي، وضعفها لدى الباحث ينعكس سلبًا على كل خطوة يخطوها في البحث إن استطاع الاستمرار، ولا تكتمل المنهجية إلا بالارتقاء بملكة الكتابة وتطويرها.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “المدخل إلى منهجية البحث وفن الكتابة.. مع تطبيقات في العلوم الشرعية”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *