البيولوجيا: أحد فروع العلوم الطبيعية، وهو علم يعنى بدراسة الحياة وأشكالها المتنوعة، ويبحث في كيفية التفاعل بين الكائنات الحية بعضها مع بعض، ومع البيئة التي تعيش فيها. الأيديولوجيا: النسق من الآراء والأفكار السياسية، والقانونية، والأخلاقية، والجمالية، والدينية، والفلسفية. والسؤال المتبادر إلى الذهن هو: كيف يمكن لعلم (البيولوجيا) الخاص بحقل معرفي مادي طبيعي، أن يتحول إلى (أيديولوجيا) تخص عالم الأفكار والاتجاهات ذات الأثر في أنماط السلوك الإنساني؟! أي كيف يمكن (للبيولوجيا) وهي علم حيادي معياري، صارم، في أدوات بحثه وشروط قبول نتائجه، أن تصبح أيديولوجيا التي من سماتها الاستجابة للتحيزات والأهواء، والمصالح والخضوع للثقافة السائدة وأثر البيئة. الكتاب الذي بين أيدينا محاولة لبيان ما يغيب ليس على العوام فحسب، بل على ما يغفل عنه العديد من علماء الطبيعيات أنفسهم حول تأثير الايديولوجيا الاجتماعية في تفسيراتهم العلمية.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “البيولوجيا عندما تصبح ايديولوجيا عقيدة الحمض النووي”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *