كتب روزنتال هذا الكتاب في ستينيات القرن العشرين ليصف ما رآه أزمةً روحية ومعرفية يعيشها الإسلام. فوحدة الديني والسياسي التي تَمَيَّز بها الإٍسلامُ منذ عهده الأول قد اختفت. إذ لم يجد الإسلام مُصلحًا كمارتن لوثر، فتعثر نظامه السياسي الديني ونشأت بدلًا عنه تدريجيًا قوميةٌ علمانية قاومت الاستعمار والهيمنة الأجنبية.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.