إن نقد الحديث من جهة المتن يقوم على الموازنة بين دلالة المنقول ودلالة بقية مصادر المعرفة: من نقلٍ، أول عقلٍ، أو حسٍّ، او تجربةٍ، وبخاصة إذا كانت الموازنة باليقيني من دلالات هذه المصادر المعرفية؛ فقد استقر في العقول السليمة والفطر السوية أن اليقيني لا يُعارَض بالظني، كما استقر فيها أن اليقينيات لا تتناقض إلا في الأوهام، لا في الواقع والحقيقة.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “أثر العلم التجريبي في كشف نقد الحديث النبوي”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *