يقول الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ يؤسس لأصل شرعي في تحرير المفاهيم، والخطاب بالمصطلحات التي تعبر عنها بدقة، من غير التباس، ولا تشبه بما يخالف تميز المسلمين. وما الصراع الحاصل بين الإسلام منذ رسالة النبي الذي جاء بتصحـيح مفهـوم العبـوديـة لله، وبـين المذاهــب والأفكــار المضــادة له إلا صراع بين المفاهيم. وفي هذا الكتاب بيانٌ لأهم الآليات التي ساد بها خطاب الإسلام بمصطلحاته ومفاهيمه، بعد أن كان خطاب الشرك هو السائد بمصطلحاته ومفاهيمه، ثم الآليات التي يستخدمها الخطاب المضاد للإسلام؛ لتنحية مصطلحاته ومفاهيمه، وترسيخ ما يضادها.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.