لأن مسائل الأسماء والأحكام، وقضايا الكفر والإيمان تعد من أعظم أبواب الدين وأشدها أثرًا؛ إذ يتعلق بها عدد كبير خطير الأثر من الأحكام الدنيوية والأخروية، وقد كانت لهذه القضايا تعلقات ونتائج شكلت معالم أحداث كثيرة في تاريخ المسلمين وواقعهم. سعى المؤلف من خلال منهجية أصولية محكمة، واستمداد قرآني ونبوي، إلى بيان القواعد الحاكمة لقضية تكفير أعيان المسلمين، وتحقيق أصولها وتجريد بُناها الشرعية مما علق بها من مسائل متشابكة ومتداخلة بفعل تعقيدات الواقع وقصور النظر المتفحص في القواعد الشرعية.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.