حاولنا في فصول هذا الكتاب أن نشرك القارئ في ما توصلنا إليه من نمط في البحث والتحليل في حقول العلوم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وهو نمط مغاير في معظمه للمسلمات النظرية المفاهيمية السائدة في هذه الحقول. ولا يعود ذلك إلا إلى أمر يتعلق بالمنهجية التي سرنا عليها في البحث، وهي منهجية تعتمد على استدعاء مفاهيم من القرآن اعتبرناها تأسيسية، ورأينا أن استبعادها من طاولة البحث، سواء جاء بطريقة منهجية متعمدة أو غير متعمدة، لا يتفق مع الموضوعية العلمية، وينتقص من إمكانية الإبداع والتطوير.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.