إذا كانت الهند اليوم القوة الرابعة في العالم عسكريًا، بعد أمريكا وروسيا والصين، وإذا كان اقتصادها مؤخرًا يحتل المركز الحادي عشر من حيث الناتج المحلي الإجمالي؛ فإن كل ذلك ما كان ليتحقق لولا الخطوات النهضوية التي قامت بها الهند بعد استقلالها، من خلال مسيرة التنمية والبناء التي بدأتها منذ أكثر من ستة عقود. وفي مرحلة لاحقة؛ تكامل التخطيط المركزي مع الانفتاح الاقتصادي، ثم صاغ النظام السياسي الهندي توجهاته المحافظة ليعكس روح الهند المتعددة، وثقافاتها المتنوعة، وهيراركيتها الدينية المتداخلة مع الواقع الاجتماعي والثقافي والإرث التاريخي.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.