تعيش البشرية اليوم على وقع نقلة بعيدة، تقودها ثورة تكنولوجية هادرة تغلغلت في مسارب الحياة الإنسانية بكافة تنويعاتها الاقتصادية والاجتماعية والفكرية، سواء في ذلك الفرد والمجتمعات، لم ينجُ مجال تقريبًا من أن يمسه طائف الثورة الرقمية. صبحت العوالم الافتراضية عالمًا موازيًا لحياتنا الواقعية ويوشك أن يحل محلها فتتلاشى الفواصل بين الواقع والافتراضي.في هذه العوالم الافتراضية اقتصاد جديد قائم على عملات جديدة، والاستثمار في عقارات ومبان وأسواق افتراضية. في هذه العوالم الافتراضية من الممكن أن ستذهب أنت وتبقى شخصيتك الإلكترونية التي منحتها ذكرياتك وآراءك وحتى حياتك الشخصية بعد مماتك ربما لقرون طويلة.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “ما بعد الإنسانية”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *