قد كان وصف الأشعرية لأنفسهم بأنهم أهل الحق وصفاً متداولاً في مدوناتهم كما أننا نجد فيها أيضا دعوات لكي يكون أهل الحق هم أهل الحل والعقد الذين تحصل بهم الشرعية الدينية لولاة الأمر. يقول القاضي أبو بكر ابن الطيب:(( وإن كان ما اختلفت فيه الأمة مما يوجب التكفير والتفسيق والتضليل فعقد الإمامة لأهل الحق منهم دون غيرهم، ممن كفر أو فسق وضل بتأويله الخطأ في الدين وقد قام الدليل على أن هذه الفرقة هم أصحابنا دون المعتزلة والنجارية وغيرهم من الفرق المنسوبة إلى الأمة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.