أصابه سؤالها المباشر في مقتل. هل أنت صاحب همّة عالية يا عمر؟ ردّد فؤاده رجع الصّدى، وغاب في دهاليز روحه يفتّش عن همّته ليقيس مدى ارتفاعها. حين ثاب إلى رشده، كان أهدأ بالا وأهنأ حالا. قال وقد غشيته سكينة عجيبة: عسى أن أكون كذلك!
قالت في هدوء: سأهبك فرصة لتثبت نفسك إذن!
شعر عمر بأنّ مقاليد القرار قد تفلّتت من يده في تلك اللحظة، وغدت بين راحتيها.. كأنّما هي تتماهى مع مفتاح بيت جدّها الصّدئ.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “ياسمين العودة”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *