إن العقل الشرعي بحاجة إلى تنمية علومه وتجديدها، خصوصا تلك العلوم الشرعية المعيارية كعلم أصول الفقه أو أصول الحديث. وهو بحاجة-كذلك- إلى تجديد يرسم خارطة الطريق، وتجديد آخر ينتقل به ليُطبق هذه الخارطة على أرض الواقع العلمي.
إن “العقيدة” في تجلياتها الأولى كانت تسير وفق نموذج تسليمي مباشر حيث كان الوحي وقتئد واقعاً معاشاً يتفاعل مع الرعيل الأول وتركزت حينها مسارات التأويل النصي […]
قرآن المسلمين ليس إلاّ صياغة بشريّة لما جاء في كتب الأوّلين: اليهود والنصارى، هذه الشبهة قالها كفّار مكّة، وردّدها اليهود في المدينة، وكرّرها النصارى منذ أيّام […]
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.