إن الدول اليوم تسير نحو التكتل الذي يحولها إلى قوة واحدة مجتمعة تشكل أدوات ضغط على القرار العالمي وتضع لنفسها مكاناً لائقاً في المنظومة الدوليةولأننا في ظل هذا التحول نحو التكتل نرى أن دول عالمنا العربي تسير نحو الإنكفاء على الذات والحدود الجغرافية لكل دولةأو أنها على أحسن تقدير تخوض غمار تجربة تكتلات متعثرة رغم كثرة التحديات التي تواجهها من هنا وهناك من أجل ذلك جاء هذا الكتاب والذي يقدم فيه مؤلفه قراءة جادة للمنتج المعاصر والتجربة الحديثة (الأروبية والأمريكية)التي تبذلها هذه الأمم في هذا السياق الحضاري ثم يعقد بعد ذلك مقارنة بالتجارب العربية (مجلس التعاون والإتحاد المغاربي) ويتحدث عن اسباب تعثر هذه التجاربويقترح لذلك مجموعة من الرؤى علها أن تساهم في تأسيس نظرية لبناء الوحدة
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.