أنه قد وقع الخلط والتخبّط عند أصحاب التوسع في التكفير بدعوى الوقوع في (شرك العبادة)، فكفّروا المسلمين بتوهمهم أنهم صرفوا عبادةً لغير الله، ونسبوا إليهم نقض الشهادتين، وأنهم قد أفسدوا توحيدَهم للألوهية الذي هو دلالة شهادة الحق «أشهد أن لا إله إلا الله» بصرف أولئك المسلمين العبادة لغير الله. لذلك كان لا بد من الرد على غلاة التكفير في هذا الباب، ومن القيام بهذا الوجب الديني والمصلحي للبلاد والعباد.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.