الإسلام دين عظيم، لا تتناول منه جزئيةً أو حُكمًا بالبحث والنظر إلا ظهرت لك عظمته واضحةً جليَّةً وبشكل باهر. فهو دين حوى من المحاسن والحِكم والمقاصد ما يدل على كمال منزله وتمام علمه وحكمته وتدبيره سبحانه، وبما يشهد للرسول -صلى الله عليه وسلَّم- على صدقه ويدل على نبوته دلالةً قاطعةً لا لبس فيها ولا شك. وهو بهذا المضمون الذي يكتنفه في كل نواحيه؛ سواء العَقَدية أو التشريعية أو التزكوية شاهدٌ بنفسه كذللك على كونه منظومة لا تضاهيها منظومة من حيث الصلاحية للبشرية، والقدرة على حل مشاكل المجتمعات الإنسانية كلها، مهما اختلفت جغرافيًّا وثقافيًّا وعرفيًّا
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.