هي أحوالُ تدبيرِه شئُون مُلكِه، وتَسييرِه أحوال عبادِه، بمقتضى علمِه وحكمتِه. والعلمُ بأحوالِ الأمم، وما أصابَه أهلُ الإيمانِ من الخيرِ والبركةِ والنَّصرِ بطاعةِ اللهِ وطاعةِ رسلِه، ومَا حَلّ بأهلِ الكفرانِ من النِّقمةِ والشِّدةِ والبأسِ بمَعصيةِ اللهِ وخِلافِ رُسُلِه، مِنْ أنفعِ العلومِ، وأرشدِها لسدادِ الرأْي، والحكمةِ في القولِ والفعلِ؛ فإنَّ الع سُنَنُ اللهِ في خَلقِه، هي أحوالُ تدبيرِه شئُون مُلكِه، وتَسييرِه أحوال عبادِه، بمقتضى علمِه وحكمتِه. والعلمُ بأحوالِ الأمم، وما أصابَه أهلُ الإيمانِ من الخيرِ والبركةِ والنَّصرِ بطاعةِ اللهِ وطاعةِ رسلِه، ومَا حَلّ بأهلِ الكفرانِ من النِّقمةِ والشِّدةِ والبأسِ بمَعصيةِ اللهِ وخِلافِ رُسُلِه، مِنْ أنفعِ العلومِ، وأرشدِها لسدادِ الرأْي، والحكمةِ في القولِ والفعلِ؛ فإنَّ العاقلَ يَحذو حَذو الراشدينَ، ويسلُك طريقَ المهتدينَ، ويقفُو أثرَ الصالحينَ، ويستعيذُ بالله من مَسالِكِ الضالِّينَ، ومَصيرِ المُسرفينَ.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “سنن الله في خلقه”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *