ليس أجمل من خلوة مع النفس والمناجاة، فالدعاء مخ العبادة، ومن هنا يطل علينا (السيد سيف النصر) منتقياً من كل نبي من الأنبياء دعاء يفرج الكرب، ويذهب الغم. (دعاء الأنبياء) هدية لكل شارد عن الهدى، بعيد عن الرشد، هو قِبلة لكل من تاهت به السبل، وضاقت به الأرض على سعتها. فإن كنت ـ ولا بد أن تكون ـ ممن ينجلي صدره في الدعاء، فتعال معي أخي القارئ وخذ حفنة من أدعية الأنبياء، ليشفى به صدرك، ويبرأ جسمك.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.