هنا أعيش، على ما يسقط من السماء، في النهاية هذه ليست الحياة، نحن ننتظر حياة أخرى، كل المصائب يمكن احتمالها مالم تكن في الرأس، إن سَلِمت من وجع فيه فيمكن القول أن الأمور بخير”. كان المكان الذي لا يصلح لأن تبيت فيه الكلاب يبدو قبراً أقرب منه إلى مأوى.” كل أمجادنا تبخرت، مدينة الضباب تبدو كما لو أنها وهبتنا حُلماً لكنه سرعان ما حلّق بعيداً”. قال جلال. أجابه عادل حانقاً: “لاتقل ذلك. الحزن لا يكافأ بالحزن، نحن موعودون بالفرح في النهاية” . “وهذا الدمار الذي حلّ بسورية؟!
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.