إننا في ظل هذا التدافع الحضاري , لا زلنا بحاجة إلى إعادة التفكير في النموذج الذي من خلاله قدمنا أنفسنا كطرف من أطراف الحوار الثقافي العالمي. وإن هذه التجربة الحوارية التي خاضتها قطاعات عريضة من عالمنا الإسلامي –عموما- والعربي – على وجه الخصوص- تحتاج إلى إعادة تقويم وتجديد وتطوير بعد حصاد سنوات طويلة من الحوار. يقدم الدكتور جبرون إضافة بحثية مهمة في هذا المجال سواء من حيث تأصيل مفهوم الحوار الثقافي أو من حيث استعراضه لتجارب معاصرة في مسألة الحوار الثقافي تعيننا على اكتشاف أبعاد هذا الحوار وآفاقه والآمال التي يمكن أن تعقد عليه.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.