يقدم هذا الكتاب منظورًا مركبًا للنظر في التلقي العقلي والسلوكي للأحكام الشرعية داخل أوساط التعليم الديني الإسلامي، حالة الأزهر في مصر بالتحديد، فيجمع المؤلف بين نظريتين: الأولى «نظرية الممارسة» بوصفها نظرية كاشفة للمسافة بين الحكم الشرعي ولحظة الامتثال السلوكي له، سواء كانت هذه المسافة بين النص والشيخ، أو بين الشيخ والمتلقين عنه. أما النظرية الثانية فهي «نظرية الهرمنيوطيقا» التي تقدم طريقة لمعرفة كيف تكشف الأفعال عن مكنون العقول، سواء كانت هذه الأفعال تُشاهد مباشرة أو تُروى في النصوص والكتب
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.