يقلب كتاب المشهد التاريخي الجدل القديم بين العلم والتاريخ رأسًا على عقب، ملقياً نظرة فاحصة على مهنة المؤرخ وإشكالاتها، ومقيماً الحجة على أهمية الوعي التاريخي وضرورته في عالم اليوم. يجادل جون لويس غاديس بأن المنهج التاريخي أعقد بكثير مما يدركه حتى المؤرخون أنفسهم، مع أنه لا يصعب فهمه أو تفسيره. فكما يرسم علماء الخرائط المشاهد الجغرافية مكانيًّا، يتمثل المؤرخون ما لا يستطيعون استعادته زمانياً.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.