كعادته يفتح العقاد عقولنا علي قضية المرأة و لكن من خلال عقل العقاد الذي تعودنا من ان نرى من خلاله اشياء جديدة كانه تليسكوب يقرب البعيد و يوضحه يقول العقاد في مستهل كتابه : ” تدور مسألة المرأة في جميع العصور علي جوانب ثلاثة ، تنطوي فيها جميع المسائل الفرعية التي تعرض لها في حياتها الخاصة او حيتها الاجتماعية.” و هذه الجوانب الثلاثة الكبري هي :
اولا : صفتها الطبيعية ، و تشمل الكلام علي قدرتها و كفايتها لخدمة نوعها و قومها .
ثانيا : حقوقها وواجباتها في الاسرة و المجتمع .
ثالثا : المعاملات التي تفرضها لها الاداب و الاخلاق ، و معظمها في شؤن العرف و السلوك .
من هذه النقاط الثلاث ينطلق العقاد مفكرا في قضية المرأة واضعا تاصيل قراني لحل مشكلتها الاجتماعية

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “المرأة في القرآن”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *