يبحث هذا الكتاب في أسباب ظهور نظام الدولة الذي نعرفه، الدولة القطرية ذات السيادة، الذي يُنظر إليه غالبًا على أنه نتيجةً حتمية للتطور التاريخي. غير أن المؤلف يعتمد مقاربةً مختلفة، محاولًا بذلك تجاوز المشاكل المفاهيمية التي عانت منها العديد من الأدبيات التي تعتني بمسألة تغير الأنظمة. إذ ينظر المؤلف إلى نمو الدولة وخاصة فكرة السيادة التي جاء بها نظام الدولة في أواخر القرون الوسطى، في مقابل البدائل التي تزامن ظهورها مع ظهور الدولة ذات السيادة كالعصب المدينية والدول-المدينة الإيطالية.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.