لئن كان النبي صلى الله عليه وسلم قد لحق بالرفيق الأعلى، فقد ظل بسيرته المحفوظة الواضحة المشرقة حاضراً في وجدان أمته كأنما تتراءاه رأي عين، فهي تعرف عنه تفاصيل حياته، ودقائق أحواله، تعرف ملامح وجهه، وخطوات مشيه، وكلامه إذا تكلم، وتلاوته إذا قرأ، وصلاته إذا صلى، تعرف لباسه الذي يلبسه، وطعامه الذي يأكله، وبيته الذي يسكنه، وتعرف عشرته مع أصحابه، وأنسه مع زوجاته، وحال في كل شأنه، حتى كأنما هو حيٌّ يعيش بيننا.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “الحياة النبوية”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *