قبل الإصلاح البروتستانتي، كانت المسيحية الغربية نظرة عالمية مؤسسية محملة بتوقعات الأمن للمجتمعات الأرضية وآمال الخلاص الأبدي للأفراد. سعى أبطال الإصلاح إلى تعزيز تحقيق هذه الرؤية، لا تعطيلها، لكن شبكة معقدة من الرفض والممانعة والتحولات في المسيحية في العصور الوسطى تدريجيًّا حل محل النسيج الديني الذي كان يربط المجتمعات معًا في الغرب. في عمل يدور حول الحاضر بقدر ما يدور حول الماضي، يحدد براد جريجوري العواقب غير المقصودة للإصلاح البروتستانتي ويتتبع الطريقة التي تشكلت بها الحالة الحديثة على مدار القرون الخمسة التالية. يسأل «الإصلاح غير المنشود» ما الذي دفع الغرب إلى مسار التعددية والاستقطاب هذا، ويجد إجابات عميقة في الماضي المسيحي في العصور الوسطى. إنَّ كتاب «الإصلاح غير المنشود» مُوجَّهٌ إلى كل من يريد فهم ما أدى بأوروبا وأمريكا الشمالية إلى ما هما عليه اليوم.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.