جُوبهت حركات “الإسلام السياسي” بعد وصولها إلى السلطة في بعض دول الربيع العربي، بانتقادات شديدة وقاسية، تمحورت حول عدم جديتها في تطبيق الشريعة التي كانت تبشر بها قبل تسلمها مقاليد الحكم. تراوحت دفاعات تلك الحركات بين التعلل بمبدأ التدرج في تطبيق الشريعة، كما كان حال خطاب الإخوان المسلمين في مصر، وبين التنصل من الدعوة إلى تطبيق الشريعة أو إقامة دولة إسلامية، كما صرح بذلك رئيس حركة النهضة التونسية، الشيخ راشد الغنوشي، مشددا على أن حركته كانت تدعو دائما إلى الديمقراطية والحرية.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.