لم ينشأ هذا الجيل في حلق التحفيظ، وآخر عهده بالقراءة كتب موسوعية في طفولته، أو روايات في مراهقته، فجأة صارت أمامه خطط في شتى العلوم، يواجها بما أعقبه نظام حياته السابق من خور في الهمة ومن مشاكل حقيقية في التركيز، فيقرأ قليلًا من هذا الكتاب وينقطع، ويريد مشاهدة سلسلة محاضرات عن موضوع ما، ويسجل في برنامج علمي وبرنامجين وثلاثة.. يعاني في الانضباط، وهذا لانعدام الصورة الواضحة لما يريده من المعرفة، فلا هدف ولا مصبر، وأنا لما سلكت هذه السبل كسرني فشلي في تحقيق مرادي، وأعقبني ذلك خوفاً يشلني.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “إلى الجيل الصاعد”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *