ربما لا يسعد إنسان بما يسعد يوم عرسه، زينةً وبهاءً وجمالًا، وهكذا بالنسبة لتاريخ أمتنا، كانت أيام الرشيد لنضارتها وكثرة خيرها وخصبها أيام العروس، كانت أيام الرشيد كلها خير، كأنها من حسنها أعراس. من أجل ذلك فأيام الرشيد هي واسطة العقد في الخلافة الإسلامية، التي بلغت فيها أوج قوتها حُكمًا وسياسةً وإدارةً واقتصادً وأدبًا وفكرًا وفلسفةً، عرفه الشرق والغرب، وطار لذكره واشتاق لسماع أخباره وسياسته من يقرأ التاريخ ومن لم تتفتح بعدُ عليه عيناه.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “أيام الرشيد”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *