“حين نحاول التفكير في الفكر السياسي والعلوم السياسية، نجد أن هذا النوع من الفكر والمعرفة يتناوله القرآن في خطاب مقاصدي كلي، يوضح المقاصد العامة، ويرسم الأطر الكلية التي تهدي إلى ما وراءها وتستدعي ما يترتّب عليها، وتعطي العقل البشري القدرة على رسم وتحديد تفاصيلها، ضامًّا إلى هداية الخطاب تراكمات التجارب عبر الأزمنة والأمكنة وثمرات العقول والأفكار التي تتفاعل مع الواقع، وتستفيد من النص، وتستثمر الخبرة والتجربة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.