سأصحبكم في كتابٍ يُعرَض بطريقةٍ مُختلفة؛ أبسطُ فيه تجربتي في الحياة بأسلوبِ المشهديّات المُنتقاة، والسّرديّات المُكثّفة، والمواقف المُنتَجبة، وآمُلُ أنْ يكون مُلهِمًا لكم، مُعينًا على تحدّي الذّات والصّعوبات، واختِطاط الدّرب الّذي نرسمه لأنفسنا، لا ذلك الّذي يرسمه الآخرون لنا نِيابةً عنّا. لم أتوقف عن اعتبار نفسي تلميذًا لحظةً واحدة، أنْ يكون لي أستاذٌ من النّاس أو الكتاب أو الطّبيعة أو التّجرِبة هو أسلوبي في هذه الحياة، التّوقُّف عن التّعلُّم موت، وانتِظار آراء الآخرين فيما نفعل موتٌ آخَر، وأنا قررّتُ أنْ أكون ما أريدُ أنْ أكون. سائرًا في الدّرب، ليس يَعنيني الوصول إلى الغاية بِقَدْر ما يَعنيني الاستمرار في السّير؛ فنحن تُشكّلنا دروبُنا الّتي نَمشيها.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “هذه سبيلي”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *