قد دعت كتب السنة والمغازي والتاريخ والشمائل أقوال النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله وصفاته من أول نشأته إلى أن اختاره الله إلى جواره، ولم تدع أمراً من أموره، ولا شأناً من شؤونه دق أو جل إلا أحصته حتى إنك لتجد فيها صفة قيامه، وجلوسه، ونهوضه من نومه، وهيئته في ضحكه وابتسامه، وعبادته في ليله ونهاره، وكيف كان يفعل إذا اغتسل وإذا أكل، وكيف كان يشرب، وماذا كان يلبس، وكيف كان يتحدث إلى الناس إذا لقيهم، وما كان يحب من الألوان، وما هي حليه وشمائله.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “زاد المعاد في هدي خير العباد”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *