: لقد اشتهر الإمام بن باديس بمحاربته لبعض الطرق الصوفية التي تحوَّل الكثير منها الى سلاح في يد المحتل الفرنسي بعد أن كان أسلافهم يقودون المقاومة الشعبية ضده، مدافعين عن الدين والعقيدة وعن الأعراض والحياض.
وقد يخطر ببال البعض أن هذه الحرب التي خاضها ابن باديس ضد الطرق الصوفية ورجالها تعني أنه كان يرفض التصوف جملةً وتفصيلاً وأنه كان يضع جميع المنتسبين إليها في كفة واحدة وهو ما حاول أهل البدع الترويج له. وبغرض إزالة هذا اللبس يأتي هذا الكتاب في موضوع تزكية النفس عند ابن باديس وهو العلم الذي يطلق عليه البعض اسم “التصوف” وآخرون “علم السلوك” وغيرها من الأسماء.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.