إن علم الكلام الاشعري لم يكن نظرا مقتصرا على القضايا المعهودة في أصول الدين، بل كان تشريعا للعقل السني. فاذا كان علم أصول الفقه قد اضطلع بالتشريع للميدان العملي فان علم الكلام ظل يروم التشريع للعقل العلمي. ويحدد الادوات المنهجية والعقلية بما ينسجم مع نصوص الوحي.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.