المرأة نصف المجتمع وشريكة الرجل في تعمير الأرض وتحقيـق التنميـة ، وبهما تستمر الحياة وتستقيم ، ويرقى المجتمع وترفرف عليه رايات العدل والخير . وقد شهد تاريخ المسلمين أمثلة ً مضيئة لنبوغ العديد من سيدات الأعمال في مجال المال والأعمال ، يؤدين دورهن مع الرجال في بناء الحضارة الإسلامية التي عمًّ نورها ربوع الدنيا بالحق والعدل والإحسان. ولكن مع مرور الوقت انحسر دور المرأة وتضاءل وغلبت الأعراف والتقاليد على صحيح الدين ، وظهر في الاتجاه المعاكس من ينادي بإخراج المرأة من صحيح دينها باسم حرية زائفة وتقليد أعمى يرفضه كل ذي عقل لبيب وخلق رفيع … وفي هذا الإطار يأتي هذا الكتاب حتى لا تترك المرأة أسيرة لمن أرادوا أن يحبسوها في قمقم التقاليد ، أو يخرجوها من صحيح الدين .. فتحيا كما أراد اللَّـه لها سيدة أعمال مسلمة تحسن إدارة عملها وبيتها، ويعم نفعها على نفسها وأهلها ومجتمعها دون تفريط أو إفراط ضمن أطر إيمانية وأخلاقية وتنموية إسلامية
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.