لم تكن السيدة “ماك جيليكودي” من تلك اللائي يصبن بالهلاوس، وذلك لأنها قد رأت بعينيها جثة امرأة ماتت خنقاً في قطار، وكانت هي الشاهدة الوحيدة، فلم ير أحد الجثة سواها، ولم يقم أحد بتبليغ البوليس عن الحادث بل لم تعد الجثة موجودة! ولهذا ذهبت السيد “ماك جيليكودي” إلى صديقتها الحميمة “جين ماربل” لكي تساعدها على حل اللغز… فلجأت “جين” إلى إحدى قريباتها المعروف عنها الذكاء والنظر الثاقب، وهي الشابة “لوسي إيلزبارو” ثم اتفقن على مراقبة أسرة “كاكنثورب” لأنها -في نظرهن- الأقرب إلى كشف ذلك اللغز والتوصل إلى كشف هوية القاتل. “أجاثا كريستي” كاتببة روايات بوليسية، ولدت في جنوب غرب إنجلترا من أب أميركي وأم إنجليزية، لكنها تقول “إني إنجليزية”. تتميز عن جميع الروائيين البوليسيين، مما نصبها ملكة عليهم جميعاً.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.